الحدائق اليابانية


تحوز الحدائق اليابانية على جمال متفرد مأخوذ من تنسيق وتمازج عناصر مختلفه فهنالك جمال مأخوذ من انسجام النبات الطبيعي الياباني مع تعاقب الفصول بالإضافة إلى الجمال الرمزي المنبعث من تعبير واعتقادات الشنتو. يمكن العثور على هذه الحدائق في بعض البيوت التقليدية اليابانية، في الحدائق العمومية، في المعابد البوذية والمزارات الشنتوية، وفي بعض القصور القديمة. تعتبر حدائق الزن هي الأشهر على الإطلاق في اليابان




تتألف الحدائق اليابانية من عدة عناصر وهذه أهمها:

الماء: وهو العنصر الأساسي في تركيبة الحدائق اليابانية، يساهم في إعادة إبراز مظاهر الطبيعة. يمثل الماء في الفلسفة الشرقية عملية التجدد، السكون والاستمرارية في العالم الآخر. تشيّد بعض الحدائق، على غرار حدائق سانسوئي، على درجات مختلفة الارتفاع للسماح للمياه بالتدفق. تتعد مظاهر الماء في الحدائق، بعضها يتجمع في الأحواض، بعضها يتدفق في الجداول، وبعضها الآخر ينصب في الشلالات. يساهم الماء المتدفق في ترطيب الجو أثناء فصل الحر. يتم توجيه الأحواض، البرك والشلالات حسب زاوية معينة، حتى تنعكس أشعة الشمس عليها. يحب البعض أن يشبه الربوة المنتصبة في الحديقة بالإمبراطور، الماء برجال البلاط المتزلفين والصخور بالجند القائمين على رأس الإمبراطور والذين يحاولون عبثا صد هؤلاء المتزلفين عنه.
الصخرة: تولي الفلسفة الشرقية اعتناء خاصا بهذا العنصر. تمثل الصخور حالة الدوام والاستمرارية، كما يتجلى عبرها حضور قوى الطبيعة، تقوم بتثبيت الحديقة في الأرض وتعطي لها طابعا مميزا. تعطي الصخور للحديقة معالم وأبعاد إضافية، يمكن عن طريقها أن تتشكل الشلالات، الجداول والبرك. تحترم العقيدان الشنتوية والبوذية كل مظاهر الحياة، ولا تفرق بين الإنسان والطبيعة. فالصخرة لها رأس، رجل وبطن، وقد تكون في أوضاع مختلفة، منتصبة أو منبطحة، لا يجب على الإنسان أن يجبرها على شيء من ذلك. يتم اتباع طريقة خاصة عند وضع الصخور، ترتب حسب أشكالها، أحجامها وألوانها (يحضر وضع الصخور الحمراء في ناحية الشمال، ولا زرقاء اللون في الغرب، ولا البيضاء في الشرق ولا السوداء في الجنوب)، عادة ما توضع على شكل أزواج من شكلين مختلفين (إحداهما تمثل الرجولة والأخرى الأنوثة). يجب أن تتم محاكاة الطبيعة بأفضل شكل ممكن عند وضعها وتجنب رصها جنبا إلى جنب حتى لا يتم تعكير صفو تناغم هذا المجسم المصغر للكون (الحديقة).



مناطق

مناطق
المناطق

أشهر الأطباق اليابانية





سأذكر لكم أشهر الأطباق اليابانية :



سوشي Sushi

قوالب صغيرة من الأرز المخلل مغطاة بقطع من السمك النيئ
أو بعض الأكلات البحرية الأخرى والفجل الياباني الحار.
بعض المكونات، مثل الروبيان، يكون مطبوخاُ، والبعض الآخر
مثا الاسقمري (سمك) يكون مخللاً أو مدخناً.
هذه وتلك المحتويات قد تكون أيضاً مغطاة بالطحلب البحري مع صلصة الصويا








تيمبورا Tempura

أسماك صغيرة تكون مخلوطة بالخضروات تقدم مع الصلصة المكونة من الفجل المبشور







ياكيتوري Yakitori

دجاج مشوي وخضروات يكون على أسياخ صغيرة
أسماك ومحار ودجاج وخضروات تكون مطبوخة في حساء رقيق،
تؤكل مع بعض أنواع الإدامات، أو مع المكرونة اليابانية







تيبّانياكي Teppanyaki


لحم بقر ودجاج وأكلات بحرية وخضروات تطبخ جميعاً على المشواة وتقدم مع أنواع مختلفة من الصلصات







أوناغي دونبوري Unagi donburi

أرز فوقه حنكليس (سمك) مشوي








كيتسونيه أودون Kitsune udon

مكرونة دقيق القمح في حساء السمك مع صلصة الصويا الحارة وخثارة الفاصوليا المقلية




كايسيكي Kaiseki

الأكلة النباتية الشعبية، بها ألوان مختلفة من الخضروات..


الافلام اليابانية

تعتبر اليابان في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية والهند في إنتاج الافلام ان كانت رسوم متحركة أو افلام ادرامية أو قتالية حيث بداإنتاج الصور المتحركة في اليابان حوالي عام 1899 إلى أن اتت الأفلام الناطقة والتي لم تصبح الجزء الرئيسي في الإنتاج الافي عام1936 كان يصحب عرض الأفلام في اليابان الـ(ببنشي) والذي يعني المؤدي الذي يجلس بجانب الشاشة ويقوم بترجمة صور الفلم كلاميا منذ حقبة الافلام الصامتة







الفن الياباني







هناك تنوع واسع من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية أثّرت عبر القرون على تطور الفن اليابان.





الرسوم المتحركة



من بين أكثر الأفلام التي تمت صتاعتها في اليابان شعبيه أفلام الرسوم المتحركة(Miyazaki Hayao) الذي جمع بين الفكاهة والنقد الاجتماعي والمقاطع الشاعريه العاطفيه في الأعمال, مثال جاري توتورو الذي 1988 وكذلك الفيلم الشهير castle in the sky وكيكي لخدمة التوصيل والاميرة مونونوكه في سنة 1997 وفي سنة 2001 فاز فيلمه الروح الغائبة الذي نتجة سنة 2003 بجائزة أفضل فيلم كرتوني لذلك العام...





اللباس التقليدي

الكيمونو هو اللباس التقليدي في اليابان. كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني (ملابس) بشكل عام، ولكن بشكل خاص تعني اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء والأطفال، ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً للنساء. للكيمونو غالباً أكمام واسعة قد تصل إلى نصف متر. في التقاليد والأعراف كانت النساء غير المتزوجات يلبسن الكيمونو بأكمام طويلة جداً تصل طولها إلى الأرض تقريباً، والثوب يكون ملفوفاً حول الجسم ودائماً ما يكون الجانب الأيسر على الأيمن ويحيط به حزام عريض يكون مربوطاً من الخلف ويدعى " أوبي